انفجار في سان بطرسبرغ يودي بحياة مراسل عسكري روسي

وقع انفجار، مساء اليوم الأحد، في أحد المقاهي في مدينة سان بطرسبرغ الروسية، موقعاً عدداً من الضحايا.
ووقع الانفجار في مقهى “ستريت بار” وسط مدينة بطرسبرغ بشمال غرب روسيا.
ويشتبه بأن الانفجار ناتج عن قنبلة. وقال مصدر في قوات الأمن لوكالة “تاس” إن “قوة العبوة الناسفة تجاوزت مئتي غرام من مادة تي ان تي”.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الروسية عن خدمة الطوارئ، فقد أدى الانفجار لمقتل شخص وإصابة 16 آخرين.
وقالت وزارة الداخلية الروسية، إن القتيل هو المراسل العسكري الشهير فلادلين تاتارسكي.
قالت وسائل إعلام روسية ومدونون عسكريون، إن تاتارسكي كان يلتقي أفرادا من الجمهور، وإن امرأة قدمت له تمثالا صغيرا انفجر على ما يبدو.
هذا ووقعت حرائق وانفجارات مختلفة في روسيا منذ بدء القتال في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، بدون أي مؤشر واضح على وجود صلة بالصراع.
ويتابع تاتارسكي، واسمه الحقيقي ماكسيم فومين، على تليغرام أكثر من 560 ألفا، وهو أحد أبرز المدونين العسكريين المؤثرين الذين كانوا يصدرون تعليقات على الحرب في أوكرانيا.
وكان تاتارسكي من بين مئات المدعوين لحضور حفل ضخم استضافه الكرملين في سبتمبر الماضي لإعلان ضم روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا.
وظهر تاتارسكي في مقطع مصور نشره بهذه المناسبة قائلا “سنهزم ونقتل الجميع، وسنسلب كل شخص نحتاج إلى سلبه. كل شيء سيكون كما نحب”.
وقال موقع إلكتروني تابع لمدينة سان بطرسبرغ، إن الانفجار وقع في مقهى كان مملوكاً في السابق ليفغيني بريغوجن مؤسس مجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة التي تقاتل في أوكرانيا من أجل روسيا.
ولم يصدر بعد ما يشير إلى مسؤولية جهة معينة عن الانفجار.
وإذا كان استهداف تاتارسكي متعمدا، فستكون هذه عملية الاغتيال الثانية على الأراضي الروسية لشخصية بارزة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا. واتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي أجهزة المخابرات الأوكرانية في أغسطس الماضي بقتل داريا دوجينا، ابنة منظر قومي، في هجوم بسيارة ملغمة بالقرب من موسكو.